قال مسؤولون أميركيون للصحفي توماس فريدمان من صحيفة نيويورك تايمز إنه "إذا ذهبت إسرائيل إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح خلافا لموقف الإدارة الامريكية، فإن الرئيس بايدن سيفكر في الحد من بيع أنواع معينة من الأسلحة لإسرائيل".
ويأتي ذلك على خلفية الجهود المبذولة لإعادة الإسرى الإسرائيلين من قطاع غزة، عندما أعلنت حركة حماس أنها تلقت الرد الرسمي الإسرائيلي على اقتراحها منذ أسبوعين في محادثات وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريح لخليل الحية، نائب زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، أن الحركة ستفحص الجواب قبل تقديم ردها.
وأضاف مسؤول كبير في حماس لقناة "الميادين" أن رد الحركة على الرد الإسرائيلي سيكون خلال أيام. وحسب "مكان" "المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي معنية بالتوصل إلى صفقة وفق الخطوط المصرية، يتم بموجبها إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من المخطوفين مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر عن كل مختطف يفرج عنه."
ومن ناحية أخرى، كان لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحفظات بشأن صفقة جزئية وهو مهتم بالتوصل إلى صفقة شاملة، وهي ليست مطروحة على الطاولة الآن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حماس ستطالب بإنهاء الحرب، وهو مطلب تعارضه إسرائيل.