أعلن كيبوتس بئيري الإسرائيلي أن درور أور البالغ من العمر 49 عامًا، والذي تم اختطافه في قطاع غزة، قد قُتل بالفعل يوم 7 أكتوبر وأن جثته ما تزال محتجزة حتى الآن لدى حركة حماس.
كما قُتلت زوجته، يونات أور، في ذات الهجوم على الكيبوتس، وتم اختطاف صغارهما نوعام، 17 عامًا، وألما، 13 عامًا، ثم تم إطلاق سراحهما في صفقة التبادل التي تمت خلال نوفمبر/تشرين الثاني. ومع إعلان وفاة درور أور، ارتفع عدد القتلى من المختطفين إلى 37 قتيلا.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي.
وجاء الإعلان الرسمي عن مقتل درور اور عقب اجتماع للجنة الخبراء أمس الخميس بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة وأجهزة المخابرات والشرطة الإسرائيلية ووزارة الشؤون الدينية والحاخام الأكبر لإسرائيل، وذلك استنادا لنتائج التحقيق المقدمة إليها.
وقال كيبوتس بئيري: "لقد كنا نأمل عودة درور حيًا من الأسر إلى أحضان أطفاله ووالديه وإخوته وأخواته. كل يوم يمر يقتل أصدقاءنا وعائلاتنا. يجب علينا أن نفعل كل شيء حتى يتمكن الجميع من العودة إلى أحضان أهاليهم"