استشهاد إسلام خمايسة وإصابة 8 آخرين بقصف إسرائيلي على مخيم جنين

3bb3c2b6-2a97-45f5-ad3b-fbea62cea4f4.jfif

نفذت طائرة ومروحية حربيتين للاحتلال قصفا استهدف منزلا في حارة الدمج بمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات وصفت بالمستقرة؛ قبيل انتصاف ليل الجمعة – السبت.

وعُلم أن الشهيد جراء القصف هو إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين، وقد أعلن عن الإضراب الشامل والحداد اليوم السبت في جنين جراء العدوان.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول شهيد و5 إصابات بشظايا (بحالة مستقرة) وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت 3 إصابات (بحالة مستقرة) إلى مستشفى ابن سينا جراء قصف الاحتلال على جنين.

وهرعت طواقم الإسعاف إلى الموقع المستهدف، وقامت بنقل عدد من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وبحسب شهود عيان داخل المخيم، فإن 4 مواطنين أصيبوا بينهم مصاب بحالة خطيرة، عقب استهداف طيران الاحتلال من نوع "أباتشي" منزلا.

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، شن طائرة حربية ضربة جوية في جنين، وذكرت تقارير إسرائيلية، أن القصف استهدف "خلية" كانت تعتزم تنفيذ عملية في الوقت القريب.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن "طائرة ومروحية حربيتين تابعتين لسلاح الجو، هاجمتا بتوجيه استخباراتي من الشاباك مبنى استخدم كمقر عملياتي لبنية تحتية إرهابية في جنين".

وأضاف أن "عددا من ’المخربين’ الرئيسيين اختبأوا داخل المبنى بينهم ’مخربون’ كانوا ضالعين في عمليات إطلاق نار بمنطقة جنين، وقد خططوا لتنفيذ عمليات أخرى خلال الفترة القريبة".

ذكر جيش الاحتلال أنه "جرى اغتيال إسلام خمايسة في القصف، وهو مطلوب رئيسي في مخيم جنين وكان مسؤولا عن عدة عمليات في المنطقة بينها عملية إطلاق نار وقعت في ’حرمش’ في أيار/ مايو 2023، وعملية أخرى وقعت في حزيران/ يونيو 2023 وفيها أصيب إسرائيليون".

واعتبر أن "الحديث يدور عن بنية تحتية ’إرهابية’ خطيرة، وإحباطها يعد إزالة لتهديد فوري كان يشكله النشطاء الذين عملوا من أجل تنفيذ عمليات في منطقة جنين وفي الأراضي الإسرائيلية".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله