قالت جميعة العودة الصحية والمجتمعية في بيان صحي لها "أظهرت الصور الجوية والبيانات المتواترة من محافظة رفح بأن الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر مركز العودة الصحي والمجتمعي – رفح التابع لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، والذي تم تأسيسه في العام 1989 ليكون خامس مرفق من مرافق جمعية العودة يتم تدميره تدميرًا كليًا، كما لم تخلُ مستشفيات ومرافق العودة الأربعة الأخرى من الاستهداف المباشر والذي أصابها بأضرار بليغة.
وأكدت الجمعية "أن كافة مرافقها هي أعيان مدنية يجب أن تتوفر لها الحماية في أوقات الحروب والنزاعات بموجب أحكام ومواد القانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية".
وأضافت الجمعية "بالرغم من تدمير كافة مرافق الرعاية الصحية الأولية وحماية المرأة والطفل؛ إلاّ أن جمعية العودة استطاعت تقديم خدماتها في كافة مناطق قطاع غزة، ووصل عدد المستفيدين/ات من خدماتها إلى (436,000) مستفيد/ة منذ بداية العدوان حتى اللحظة، وقدّمت جمعية العودة هذه الخدمات من خلال مرافق المستشفيات التابعة لها والنقاط الطبية الثابتة والمتنقلة، حيث أنها تُشرف وتُدير حاليًا (6) نقاط طبية منتشرة في كافة مناطق قطاع غزة.
وكشفت الجمعية في بيانها أنها ستعمل على إنشاء مستشفى ميداني في محافظتي الوسطى وغزة، بالإضافة إلى (8) نقاط طبية جديدة لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وخدمات حماية المرأة والطفل.
وناشدت جمعية العودة من تبقى من العالم الحر لممارسة كافة الضغوط لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تُشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومؤسساته الصحية التي تم تدميرها بشكلٍ ممنهج ومتعمد، بالرغم من أنها موثّقة على الخرائط الرقمية كمؤسسات صحية مدنية.