كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الاجتماع المرتقب الخميس المقبل في الدوحة يُعتبر "اجتماع الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الرهائن. وأوضحت إسرائيل في مطالبها ضرورة السيطرة على محور فيلادلفيا، وضمان عدم وجود حركة حماس في معبر رفح. كما تطالب إسرائيل بزيادة عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم إلى الحد الأقصى، والاحتفاظ بحق اتخاذ القرار بشأن الأسرى المدرجين ضمن الفئة الإنسانية.
كما دعت إسرائيل إلى طرد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة خارج قطاع غزة. يأتي هذا الاجتماع الذي لم يحدد مكانه بشكل نهائي بعد، في ظل ضغوط دولية، حيث حدد البيت الأبيض موعده على أمل إبداء الطرفين مرونة كبيرة.
وتشير مصادر إلى أن احتمال تنفيذ حزب الله لهجوم قد يكون أثر في تحديد موعد الاجتماع. وإذا تم حل الخلافات، فإن الاتفاق قد يبدأ تنفيذه خلال أيام بعد اجتماع الخميس.
وكان قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر دعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
وأكد قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر في بيان مشترك، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء معاناة السكان والرهائن وعائلاتهم المستمرة منذ فترة طويلة. وأوضح البيان أن هناك إطارًا للاتفاق تم التوصل إليه بعد أشهر من المفاوضات المكثفة، مشيرين إلى أنه لم يتبقَ سوى وضع التفاصيل المتعلقة بتنفيذه.
وذكر القادة أن الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024، والتي تم المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735. وشددوا على ضرورة عدم إضاعة المزيد من الوقت أو تقديم ذرائع من أي طرف لتأجيل الاتفاق، مؤكدين أن الوقت قد حان للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار.
كما أعرب القادة عن استعدادهم كوسطاء لطرح مقترح نهائي إذا لزم الأمر لتجاوز الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ، بما يلبي توقعات جميع الأطراف. ودعوا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يومي الأربعاء 14 أغسطس أو الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، لسد الثغرات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.
وقع على البيان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.