نشرت صحيفة "معاريف" مقالًا بقلم جاكي خوجي يناقش التحديات الكبيرة التي تواجه إسرائيل في سياق صفقة المخطوفين وحرب غزة المستمرة. يعكس المقال وجهات نظر متباينة حول السيناريوهين المطروحين أمام الحكومة: التوصل إلى صفقة لتحرير المخطوفين أو الاستمرار في الحرب، مع إدراك العواقب الخطيرة لكل خيار.
خلال أشهر الحرب، تهاوت العديد من الوعود التي أطلقت في بدايتها، مثل الادعاء بأن الضغط العسكري سيؤدي إلى تحرير المخطوفين وتدمير حماس في الوقت نفسه. بدلاً من ذلك، أصبح واضحاً أن الحرب تقتل الجميع، بما في ذلك المخطوفين، حيث لقي خمسة منهم حتفهم نتيجة هجوم إسرائيلي.
تسلط المقالة الضوء على معضلة الحكومة الحالية: هل يتم قبول صفقة تحرير المخطوفين وتوقف الحرب، أم الاستمرار في القتال مع الأخذ في الاعتبار مخاطر فقدان المزيد من المخطوفين؟ الصفقة المقترحة تشمل وقف إطلاق النار وتحرير المخطوفين على مراحل، تليها إعادة بناء غزة بمساعدة دولية، في حين يستمر سيطرة حماس على أجزاء من القطاع.
البديل الآخر، وهو استمرار الحرب، قد يؤدي إلى إبادة حماس، ولكن بثمن باهظ قد يشمل موت العديد من المخطوفين واستمرار النزاع في المستقبل. مع هذه الخيارات الصعبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار حاسم، بينما يبقى المجتمع الإسرائيلي منقسمًا بين الرغبة في الانتقام وإعادة الإعمار.
ختامًا، يشدد المقال على ضرورة استغلال هذه الفرصة لترميم العلاقات الداخلية في إسرائيل، قبل التفكير في مواصلة الحرب والدمار في غزة.
