أفادت صفحة الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة عبر قناة التليجرام أن إحدى الأسيرات الإسرائيليات المحتجزات لدى المقاومة الفلسطينية قُتلت في منطقة تتعرض لهجمات عسكرية إسرائيلية مكثفة. وذكرت المصادر أن الاتصال بمجاهدين مكلفين بحماية الأسرى انقطع لأسابيع قبل أن يتم تأكيد مقتل الأسيرة. في الوقت نفسه، لا يزال الخطر يهدد حياة أسيرة أخرى كانت برفقتها.
وحملت المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقادة الجيش المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين. وأشارت إلى أن السياسات الإسرائيلية العدوانية هي السبب المباشر في تعريض حياة الأسرى للخطر ومقتلهم.
وجهت المقاومة تحذيراً لإسرائيل بشأن مصير جثث الأسرى الإسرائيليين القتلى. وأوضحت أن الدمار الواسع الناجم عن العدوان واستشهاد بعض أفراد المقاومة الذين كانوا يتولون مسؤولية الأسرى قد يؤدي إلى اختفاء جثثهم، مما سيشكل معضلة جديدة أمام الحكومة الإسرائيلية.
يأتي هذا التطور وسط تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل شمال قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية واسعة النطاق التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين وأحدثت دماراً هائلاً في المنطقة.