كشف موقع واللا الإسرائيلي أن حزب الله كثّف هذا الأسبوع هجماته ضد العمق الإسرائيلي بالتزامن مع توقعات بقرب توقيع اتفاق بين إسرائيل ولبنان. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الهجمات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية قبل التوصل إلى التهدئة.
وذكرت المصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية تضغط للتوصل إلى اتفاق يضمن حرية العمل لإسرائيل ضد أي تهديدات محتملة من لبنان، وهو ما أكده مصدر أمني بقوله: "إذا لم يُوقع الاتفاق الآن، فقد يستغرق وقتًا طويلًا."
وردًا على التصعيد، أصدر يسرائيل كاتس توجيهات بتكثيف الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان، مع التركيز على مواقع في بيروت. ومع ذلك، شدد الجيش الإسرائيلي على التمييز بين أهداف حزب الله والبنية التحتية اللبنانية لتجنب توسيع نطاق المواجهة.
أشارت التقارير إلى استمرار الخلافات حول آلية التفتيش وصلاحياتها، إضافة إلى ترسيم 13 نقطة حدودية محل نزاع. تصر إسرائيل على تأجيل هذه القضايا لمفاوضات لاحقة بوساطة أمريكية وأممية، فيما تُقدّر القيادة العسكرية الإسرائيلية أن هذه القضايا ستُحل قريبًا.
تسوية قريبة أم تصعيد مستمر؟
مع تزايد الهجمات من جانب حزب الله، تُثار تساؤلات حول مدى قدرة الأطراف على احتواء التصعيد الحالي والوصول إلى تهدئة مستدامة، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل.