أفادت مصادر أمنية مصرية أن وفداً أمنياً من جهاز المخابرات العامة المصري سيزور إسرائيل غداً، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويتزامن ذلك مع مناقشات يجريها الوفد حول مقترحات لإدارة القطاع في "اليوم التالي" للحرب، بما يمهد الطريق لاتفاق لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
في هذا السياق، أكدت حركة "حماس" التزامها بالتعاون مع أي جهود تهدف إلى وقف إطلاق النار. وشددت في بيان لها على ضرورة أن يشمل الاتفاق الوطني المحددات التالية: وقف العدوان الإسرائيلي، انسحاب قوات الاحتلال، عودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل أسرى حقيقية وشاملة.
كما دعت "حماس" الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على إسرائيل وواشنطن من أجل إنهاء ما وصفته بـ"عدوان وحشي وحرب إبادة متواصلة" في قطاع غزة.