أفادت مصادر مطلعة لعدة وكالات عالمية موثوقة أن هناك توقعات قوية بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تبذلها أطراف إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.
صرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، بأن المباحثات الجارية في الدوحة تحت رعاية الوسيطين القطري والمصري تشهد تطورًا إيجابيًا، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال الإسرائيلي عن فرض شروط جديدة.
ونفى مصدر مصري مطلع ما تردد في تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية من الصحة.
وذكرت مصادر لوكالة "رويترز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن اتفاق يشمل عودة المختطفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الصفقة، التي طال انتظارها، قد يتم توقيعها خلال الأيام المقبلة، وسط تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء التصعيد في غزة وتأمين إطلاق سراح المختطفين، مما يعكس مساعي الأطراف للوصول إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية أن مصر وقطر تبذلان جهودًا دبلوماسية مكثفة مع كافة الأطراف المعنية، في إطار مساعيهما الحثيثة للتوصل إلى اتفاق تهدئة شامل في قطاع غزة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الاتصالات والوساطات المصرية القطرية تتركز على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لإدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع، في ظل استمرار الحرب على غزة.