وليد جنبلاط في زيارة تاريخية إلى دمشق: بحث مستقبل العلاقات السورية اللبنانية بعد سقوط نظام الأسد

وليد جنبلاط.webp

وصل الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، إلى دمشق على رأس وفد من نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشخصيات دينية درزية، في زيارة هي الأولى منذ أكثر من 13 عاماً، وذلك لتهنئة قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع.

بحسب وسائل إعلام لبنانية، ضم الوفد تيمور جنبلاط، وائل أبو فاعور، وسامي أبي المنى، إضافة إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز. الوفد يعتزم لقاء أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري المكلف في حكومة تصريف الأعمال لبحث مستقبل الأوضاع في سوريا ولبنان، وتعزيز العلاقات بين البلدين.

صحيفة "النهار" اللبنانية أفادت أن هذه الزيارة تمثل أول اجتماع بين مسؤول لبناني بارز ومسؤول سوري رفيع بعد سقوط نظام الأسد. يرافق جنبلاط وفد درزي كبير بقيادة شيخ العقل سامي أبي المنى، مما يؤكد أهمية هذه الزيارة في سياق التغييرات السياسية الجذرية في سوريا.

الزيارة تأتي بعد أن تمكنت الفصائل السورية من إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، مما يفتح الباب أمام تحولات كبيرة في المشهد السياسي السوري والإقليمي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق