ارتفاع قتلى الحوادث العملياتية في الجيش الإسرائيلي إلى 65 قتيلاً و1400 مصاب منذ بداية الحرب

ارتفاع ضحايا الحوادث العملياتية في الجيش الإسرائيلي

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل 65 جنديًا منذ بداية الحرب في حوادث عملياتية، من بينهم 60 جنديًا في قطاع غزة و5 في لبنان. كما أُصيب أكثر من 1400 جندي في ظروف مشابهة، مما يعكس حجم الخسائر البشرية الناتجة عن الأخطاء التشغيلية والحوادث غير القتالية.

من بين أبرز الحوادث، مقتل خمسة جنود من كتيبة المظليين 202 في شهر مايو الماضي جراء "نيران صديقة" خلال غارة في جباليا، إضافة إلى إصابة سبعة آخرين، ثلاثة منهم بحالة خطيرة.

وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، أُصيب 1204 جنود في قطاع غزة و236 في لبنان بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب. كما أُصيب 870 آخرون في حوادث تتعلق بسوء استخدام الأسلحة والمواد الخطرة، إلى جانب حوادث حرائق، مثل الحريق الذي اندلع بسبب فرن تدفئة في الشتاء الماضي.

أكد الجيش الإسرائيلي أن جميع الحوادث تخضع لتحقيقات شاملة، ويتم تعميم نتائجها على الوحدات المختلفة بهدف منع تكرارها. وأشار مسؤولون في الجيش إلى أن بعض هذه الحوادث تعود لأخطاء بشرية ناجمة عن الإرهاق وضغوط العمل الميداني المستمرة.

وقال أحد كبار المسؤولين في الجيش: "الحرب لم تنته بعد، ولكننا نأمل أن تساهم الإجراءات الجديدة في تقليل عدد الحوادث بشكل كبير".

يستمر أهالي الضحايا والمجتمع الإسرائيلي في متابعة التحقيقات والدعوة إلى تحسين الإجراءات التشغيلية، وسط قلق متزايد بشأن استمرار وقوع الحوادث العملياتية التي لا علاقة لها مباشرة بالقتال.

وفي ظل الأرقام المثيرة للقلق، شدد الجيش الإسرائيلي على أهمية إجراء تغييرات جذرية في إدارة العمليات الميدانية. هذه الإجراءات تأتي في وقت يواجه الجيش تحديات ميدانية كبيرة، مع استمرار الحرب وارتفاع الضغط على القوات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة