تصاعد الخسائر الإسرائيلية في غزة: مقتل 400 جندي وضابط منذ بدء التوغل البري

إجلاء جنود إسرائيليين مصابين نتيجة القتال في غزة.webp

كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 400 جندي وضابط منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة نهاية أكتوبر 2023، وفقًا لبيانات رسمية. وأعلن المتحدث باسم الجيش، مساء السبت، مقتل 4 ضباط وجنود في اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية اليوم الأحد أن 8 جنود أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في جباليا، بينهم 3 حالات خطيرة. كما أفادت التقارير بمقتل 13 جنديًا وضابطًا منذ بداية يناير الجاري، في مواجهات متعددة الجبهات. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن إجمالي القتلى منذ بدء العملية شمال قطاع غزة بلغ 50 جنديًا، بينهم 11 قتلوا في منطقة بيت حانون خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

أظهرت التحقيقات الأولية في حادثة مقتل 4 جنود وضباط ببيت حانون أن القوة العسكرية كانت تتحرك بمركبات "هامر" غير محصنة على طريق "خلفي" اعتُبر خاليًا من المقاتلين وفق تقديرات الجيش. خلال تحركها صباحًا، انفجرت عبوة ناسفة قوية أدت إلى مقتل 4 وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، كانت القوة بقيادة نائب قائد لواء "النحال"، المقدم شلومو شيران، الذي نجا من الهجوم. وتشير التحقيقات إلى أن الكمين تضمن تفجير العبوة وإطلاق نار على القوة، وربما نفذته خلية مسلحة استخدمت نفقًا غير مكتشف للوصول إلى الموقع.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "معركة طوفان الأقصى"، أقر الجيش بمقتل 835 ضابطًا وجنديًا وإصابة آلاف العسكريين بجروح متفاوتة، في ظل استمرار المواجهات وتصعيد العمليات القتالية في مختلف مناطق القطاع. الهجوم الأخير في بيت حانون يعكس تصعيدًا في الخسائر الإسرائيلية نتيجة الكمائن النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة، مما يضع تحديات متزايدة أمام الجيش في إدارة عملياته الميدانية وتحقيق أهدافه في قطاع غزة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة