أصدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيانًا صحفيًا أعلنت فيه عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، واصفةً إياه بأنه خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة.
وأوضحت مديرة الوكالة سامانتا باور أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة قادتها الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة. وأضافت باور أن الاتفاق يمثل بارقة أمل لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين عانوا من تداعيات الصراع المستمر.
وأكدت الوكالة أنها ستواصل التركيز على جهود إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المتضررين، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 2.1 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات طارئة، بما في ذلك حوالي 1.9 مليون نازح. وأوضحت أن زيادة المساعدات بشكل سريع ومستدام ضرورية لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية، من جوع ومرض وموت.
وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 1.2 مليار دولار كمساعدات إنسانية منذ بدء الصراع، معربة عن شكرها للشركاء الإنسانيين الذين واجهوا مخاطر كبيرة لتقديم الدعم للمحتاجين في ظل الظروف الصعبة.
كما أكدت الوكالة أنها ستعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة الإسرائيلية وشركائها الإقليميين لضمان تحسين عملية توزيع المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وآمن. وشددت على أهمية مواجهة النهب الإجرامي للإمدادات الإغاثية وتعزيز النظام والقانون لضمان فعالية العمليات الإنسانية.
واختتمت الوكالة بيانها بالتأكيد على التزامها بمضاعفة الجهود لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، بما يضمن حقوق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع العمل على بناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للجميع.
