غزة – باشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم، انتشارها في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة بجميع محافظات قطاع غزة، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف العدوان الذي أنهى حرب الإبادة على شعبنا. ويأتي هذا الانتشار في إطار جهود الوزارة لمساندة المواطنين، تأمين الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع مخلفات الاحتلال التي لا تزال تشكل خطراً على حياة السكان.
إعادة الحياة للمناطق المتضررة
عملت أجهزة الوزارة المختلفة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى على فتح الطرقات الرئيسية، وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، خصوصاً في المناطق التي شهدت انسحاب قوات الاحتلال، مثل شمال غزة ورفح، اللتين تعرضتا لتدمير شامل خلال العدوان.
وأعلنت الوزارة عن خطط لتكثيف جهودها خلال الأيام القادمة في جميع المحافظات، بهدف استعادة النظام وتفعيل الخدمات التي تقدمها للمواطنين، في محاولة لتجاوز آثار العدوان القاسية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
دعوة للتكاتف وتعليمات للأفراد
ودعت وزارة الداخلية أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة التكاتف والتعاضد للتغلب على آثار العدوان الهمجي، مؤكدة التزامها الكامل بالوقوف إلى جانب المواطنين وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة في هذه المرحلة.
كما وجهت الوزارة تعليماتها إلى ضباط ومنتسبي الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية بضرورة التفاني في خدمة المواطنين، وأن يكونوا نموذجاً للإنسانية والتضامن، عبر تقديم يد العون والتخفيف من معاناة الأسر المتضررة، والمساهمة في إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي تأثر بفعل الحرب.
التزام مستمر بمساندة الشعب
أكدت وزارة الداخلية أنها لن تدخر جهداً في تأمين المواطنين ومساعدتهم، وأن المرحلة القادمة ستشهد تكثيفاً للجهود لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان، بالتزامن مع دعم جهود إعادة الإعمار.