في تصعيد جديد، أصدر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان بتكثيف الإجراءات لمنع مظاهر الاحتفال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما يشمل استهداف كل مسلح يشارك في هذه الفعاليات.

استنفار في القدس لمنع الاحتفاء بالمحررين

استنفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس لساعات طويلة منذ صباح الأحد وحتى صباح الاثنين، في إطار محاولاتها لمنع الاحتفاء بالأسرى الفلسطينيين المحررين بالتزامن مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وتركزت تحركات القوات الإسرائيلية في شوارع وأحياء المدينة ومحيط منازل الأسرى المنتظر الإفراج عنهم.

اقتحامات ومنع المراسم

ذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين، وأبلغت ذويهم بمنع إقامة أي مراسم استقبال أو تجمعات احتفالية. كما منعت وجود أي مهنئين باستثناء الأقارب من الدرجة الأولى، وأجبرت أشخاصًا من منازل الأسرى على المغادرة، مما يعكس نهج الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين حتى في لحظات فرحتهم.

تصريحات مكتب إعلام الأسرى

في بيان له، أكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي فرض قيودًا صارمة على عائلات الأسرى الفلسطينيين، مانعًا أي احتفالات أو تجمعات لاستقبال المحررين. وأشار المكتب إلى أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لإحباط الروح المعنوية للفلسطينيين ومنع أي مظاهر تضامن شعبي.