محدث 10 شهداء و35 إصابة في عدوان إسرائيلي متواصل على جنين ومخيمها

جنين.jpeg

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى عشرة وعدد المصابين إلى 35، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء.

تفاصيل العدوان

أوضحت وزارة الصحة أن الشهداء والإصابات نقلوا إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، مع وجود إصابات خطيرة قد تؤدي إلى ارتفاع العدد. وأكد د. وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي، أن من بين المصابين طبيب أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، حيث وُصفت حالته بالطفيفة.

حصار وقصف متواصل

تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، حيث اعتلى القناصة أسطح البنايات المقابلة، مانعين طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين، بما في ذلك حالتان وُصفتا بالخطيرتين. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف ودمرت مركبة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط المخيم، في حين أطلقت طائرات الأباتشي النار بشكل عشوائي في سماء المخيم.

تصعيد ميداني واسع

بدأت العملية العسكرية بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية في حي الجابريات، حيث اقتحمت المدينة والمخيم عبر حاجز الجلمة بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مكثف، فيما نشر الجنود القناصة في حي الهدف داخل المخيم. وأفاد شهود عيان بوجود إصابات إضافية في حارة الدمج.

سياسات تضييق الخناق

تزامن العدوان العسكري على جنين مع تشديد الحصار الإسرائيلي على الضفة الغربية. فقد نصب الاحتلال بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات، مما أدى إلى تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، في إطار سياسة العقاب الجماعي.

تهديدات بتصعيد الأوضاع

أعلن جيش الاحتلال رسميًا عن بدء العملية العسكرية في جنين، والتي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي"، وسط تهديدات متصاعدة من وزراء في حكومة الاحتلال بتوسيع نطاق العمليات في الضفة الغربية.

قصف جوي يفاقم الأزمة

شاركت الطائرات الحربية في العدوان، حيث قصفت طائرات مسيرة مركبة فارغة في المخيم، فيما أطلقت طائرات الأباتشي النار بكثافة. وتسبب القصف في حالة من الذعر بين سكان المخيم، الذين يعانون من الحصار المفروض عليهم منذ بدء العدوان.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين