كشف مصدر قيادي في كتائب القسام لقناة الأقصى أن زيادة أعداد الأسرى الصهاينة في عملية التسليم المقررة هذا الأسبوع جاءت بمبادرة من المقاومة الفلسطينية، وليس بسبب أي أزمة تتعلق بالمفاوضات.
تفاصيل المبادرة
وأوضح المصدر أن عدد الأسرى الأحياء كان أكبر من المتوقع، مما يتيح إمكانية تنفيذ تبادل يفوق ما كان متوقعًا في المرحلة الأولى بأكملها. وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي لزيادة فرحة الشعب الفلسطيني، ولتجنب حصر العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير وفق ما ينص عليه الاتفاق.
معالجة أزمة النازحين
وأكد المصدر أن مبادرة المقاومة بزيادة أعداد الأسرى المفرج عنهم جاءت تزامنًا مع أزمة عودة النازحين، ما جعلها جزءًا من الحل لهذه الأزمة الإنسانية، ودعمًا لتحقيق الاستقرار في شمال قطاع غزة.
وتعكس هذه الخطوة، وفق المصدر، حرص المقاومة على تعزيز اللحمة الوطنية وإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا، بما يضمن تحقيق إنجازات إضافية على الأرض.