الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة كالدولة المصغرة والتهجير التي تشكل خيانة لدماء وتضحيات شعبنا

الرئاسة الفلسطينية.jpg

أكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صدر اليوم، رفضها القاطع للتقارير الصحفية التي تناولت أفكاراً أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة، وتبادل موسع للأراضي مع إسرائيل. وحذرت الأطراف المنخرطة في هذه المشاريع، وخصت بالذكر حركة "حماس"، من التمادي في التعاطي مع هذه المخططات التي وصفتها بأنها خيانة لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من مئة عام، والرامية إلى تحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الرئاسة في بيانها على أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وأضاف البيان أن أي حلول تتضمن إقامة دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل الأراضي، والتي تمس الحدود المعترف بها دولياً وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مرفوضة تماماً ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتمريرها، نظراً لما تشكله من اعتداء على نضاله الوطني وثوابته ومقدساته.

ودعت الرئاسة حركة "حماس" وكل الأطراف إلى مراجعة مواقفها والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ووضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الحزبية الضيقة. وأكدت أن أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مثل إقامة دولة مصغرة أو إعادة إحياء مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة، ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله