غزة - أعربت حركة المقاومة الفلسطينية عن استهجانها الشديد لتصريحات صادرة عن رئاسة السلطة الفلسطينية، والتي تضمنت اتهامات بزج اسم الحركة في ما وصفته بـ"لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة". وجاء في بيان الحركة أن هذه الادعاءات، التي نشرتها وكالة وفا الرسمية التابعة للسلطة، "لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن مثل هذه الطروحات "لا توجد إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة"، الذين يسعون لتشويه صورة الحركة، في ظل ما حققته من إنجازات على الساحة الوطنية.
وأكدت الحركة أن ما تحقق من إنجازات، مثل إفشال مشاريع التهجير، إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه الأخير، وإبرام صفقة تبادل الأسرى المشرفة، يعد شاهداً على جهودها في خدمة القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن حملات "التشويه والتضليل"، والعمل على تغليب المصلحة الوطنية العليا، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية. كما طالبت بالتجاوب مع دعواتها ودعوات القوى الوطنية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وإزالة آثار العدوان، وتوحيد الجهود لحماية الحقوق الوطنية والتاريخية.
واختتمت الحركة بيانها بالدعوة إلى ضرورة العمل المشترك لإغاثة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصفوف، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.