بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية رجل الأعمال طلال أبو غزالة في العاصمة الأردنية عمان سبل دعم وإغاثة قطاع التعليم في غزة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الطلبة نتيجة الدمار الواسع الذي طال المنشآت التعليمية
أكد الوزير برهم خلال اللقاء أن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تعمل بشكل مكثف لضمان استمرارية العملية التعليمية في غزة مشيرًا إلى استمرار التحضيرات لعقد امتحان الثانوية العامة رغم الظروف الصعبة وتوفير حلول تعليمية رقمية مرنة عبر المدارس الافتراضية التي التحق بها أكثر من 290 ألف طالب وطالبة كما تسعى الوزارة لتلبية احتياجات الطلبة وتوفير الأجهزة والأدوات الرقمية اللازمة لإعادة بناء منظومة التعليم
أعرب الوزير برهم عن تقديره الكبير للدور الذي يلعبه طلال أبو غزالة في دعم التعليم الفلسطيني مشيدًا بالمساهمات المستمرة لمجموعة طلال أبو غزالة العالمية والتي تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في سبيل خدمة التعليم وتعزيز صمود الطلبة في غزة
من جانبه ثمّن رجل الأعمال طلال أبو غزالة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين لإنقاذ العملية التعليمية في غزة مشيدًا بدور الوزير برهم في مواجهة التحديات التي فرضتها الأوضاع الراهنة وأعلن عن تقديم دعم مباشر لطلبة غزة من خلال توفير 1000 جهاز تابلت عبر مصنعه الخاص لدعم التعليم الرقمي بالإضافة إلى توفير حقائب تعليمية إلكترونية بأسعار رمزية تتيح للطلبة إمكانية التعلم الذاتي رغم غياب البنية التحتية المناسبة
اللقاء بين الوزير برهم وطلال أبو غزالة أكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان استمرار التعليم في فلسطين خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في غزة نتيجة تدمير المدارس والجامعات ورياض الأطفال كما شدد الطرفان على ضرورة تضافر الجهود لإيجاد حلول مستدامة تضمن حق الطلبة في التعليم وتمكنهم من تجاوز العقبات الحالية
تأتي هذه الجهود ضمن إطار التحركات المستمرة لتعزيز صمود قطاع التعليم في فلسطين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الطلبة في غزة حيث يتطلب دعم العملية التعليمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان استمرارها وتقديم الحلول التي تسهم في تخفيف آثار الدمار الذي طال البنية التعليمية