مؤسسة قامات تطلق مبادرة "متاريس الوعي الوطني" لحماية الهوية الفلسطينية

قامات.jpg

أعلنت مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني عن إطلاق مبادرة "متاريس الوعي الوطني"، وذلك بناءً على قرار مجلس إدارتها وبالتشاور مع عدد من أعضاء مجلسها الاستشاري، في خطوة تهدف إلى إعلاء صوت الحق الفلسطيني وتعزيز مسيرة النضال العادل.

دفاعًا عن الهوية الوطنية في المدارس الفلسطينية

وأوضحت المؤسسة، في بيان حصلت "وطن" على نسخة منه، أن المبادرة تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والذاكرة الجمعية للأجيال الناشئة، مع التركيز على مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك في أعقاب تقارير حول قرار الوكالة منع تدريس كتاب اللغة العربية للصف الخامس الأساسي، بحجج وصفتها المؤسسة بأنها "مكشوفة للجميع".

وأكدت قامات أن هذا القرار يتطلب وقفة جادة، نظرًا لما تتضمنه المناهج الدراسية من قيم تعكس السردية الوطنية الفلسطينية، مشددة على أهمية الحفاظ على محتوى الكتب المدرسية من خلال التواصل مع الأهالي والمؤسسات الوطنية، وتعزيز الحضور الوطني في المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية والمجتمعية.

حماية الإرث الوطني والتاريخ الفلسطيني

أكدت مؤسسة قامات أنها لم تتعامل مع الشأن الفلسطيني بردود الفعل، لكن إطلاق هذه المبادرة يمثل استجابة سريعة ومسؤولية وطنية لحماية الإرث النضالي والإنساني الذي تجسده المناهج الفلسطينية، والتي تحوي قيمًا ومضامين وقصصًا تعبّر عن المعاناة الوطنية والمصاب المشترك.

وأضاف البيان أن التعليم هو الركيزة الأساسية للحفاظ على الذاكرة الوطنية وحق العودة، مشددًا على أن تحرير العقول هو الخطوة الأولى نحو تحرير الشعوب والأوطان.

دعوة لدعم المبادرة والتصدي لمحاولات طمس الوعي

دعت قامات جميع الفلسطينيين إلى الالتفاف حول المبادرة ودعمها، من خلال التعاون مع المؤسسات الشبابية الفلسطينية، واللجان الشعبية في المخيمات، وكل الجهات المعنية بالحفاظ على الثوابت الوطنية. كما شددت على أهمية التصدي لأي محاولات لطمس الوعي أو بث الأفكار المهزومة داخل منظومة التعليم الفلسطيني.

واختتمت المؤسسة بيانها بدعوة الجميع للانخراط والتفاعل مع مبادرة "متاريس الوعي"، مؤكدة أنها حملة وطنية تهدف إلى حماية الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني، وتعزيز الوعي الوطني، والدفاع عن الحق الفلسطيني غير القابل للمساومة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله