أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، عن صياغة آلية جديدة لإدارة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الوحدة السياسية والجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

تفاصيل آلية إدارة غزة

وفي تصريحات خاصة لوكالة "نوفوستي" الروسية، أوضح الأحمد أن الآلية الجديدة تنص على تشكيل فريق عمل بقيادة نائب رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون قطاع غزة، وذلك تحت إشراف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأكد الأحمد على ضرورة توحيد الإدارة الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابةً للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه قطاع غزة، ولضمان الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة.

العلاقات الفلسطينية - الأميركية في ظل الإدارات المتعاقبة

وفي سياق آخر، تحدث الأحمد عن العلاقات الفلسطينية - الأميركية، مشيرًا إلى أنها كانت شبه مقطوعة خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ولم تظهر أي مؤشرات على تحسنها مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى المشهد السياسي.

وانتقد الأحمد تصريحات ترامب بشأن غزة، واصفًا إياها بـغير المسؤولة، معتبرًا أنها لا تعكس فهمًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية، ولا تمت بصلة للعمل السياسي والدبلوماسي.

تحديات المرحلة المقبلة

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، حيث تسعى القيادة الفلسطينية إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، في ظل التحديات الميدانية والسياسية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.