أكد مصدر فلسطيني، لوكالة فرانس برس (أ ف ب)، أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون بشكل مكثف في محاولة لإنهاء أزمة الهدنة في قطاع غزة، وسط تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
تحركات دبلوماسية لإنقاذ الهدنة
وأشار المصدر إلى أن الدوحة والقاهرة تجريان اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية، بهدف إيجاد مخرج لاستمرار وقف إطلاق النار، ومنع تصعيد جديد قد يؤدي إلى انهيار كامل للهدنة.
وتأتي هذه التحركات بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والتزامات الأطراف في الاتفاق المبدئي.
تحديات أمام الوساطة الدولية
ورغم الجهود المبذولة، يواجه الوسطاء تحديات كبيرة، خاصة في ظل التباين في مطالب الأطراف، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح مزيد من الرهائن، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية والالتزام بشروط الاتفاق.