مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ39، تم التوصل إلى اتفاق جديد لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة السابعة من الاتفاق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

اتفاق تبادل الجثامين والأسرى الفلسطينيين

وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 620 أسيرًا فلسطينيًا بشكل متزامن مع تسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين تم الاتفاق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، إلى جانب إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الأربعاء، أن الكتائب ستسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين، وهم: 

اتساحي عيدان

ايتسيك الجريط

أوهاد يهلومي

شلومو منصور

تنفيذ الاتفاق خلال الساعات القادمة

فيما أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج عن الأسرى الفلسطينيين قبل منتصف الليل، بينما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عملية الإفراج ستتم تدريجيًا خلال ليل الأربعاء والخميس.

تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إذا لم يحدث خلل في اللحظة الأخيرة، فإن حماس ستعيد جثث أربعة محتجزين في الليلة الواقعة بين الأربعاء والخميس، بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي."

وأوضحت التقارير أن الجثامين سيتم تسليمها لمصر دون مراسم رسمية، والتي ستقوم بدورها بتسليمها إلى الصليب الأحمر، ومن ثم إلى إسرائيل، في حين ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع عملية التسليم.

تحركات دبلوماسية جديدة في ملف تبادل الأسرى

في سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن وفدًا إسرائيليًا سيسافر إلى الدوحة أو القاهرة خلال الأيام المقبلة للتفاوض بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف ويتكوف: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد أسافر إلى المنطقة يوم الأحد المقبل."

تأجيل زيارة ويتكوف وسط تعقيدات في تنفيذ الاتفاق

وكان من المقرر أن يزور ويتكوف الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إلا أن زيارته تأجلت، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن التأجيل جاء بسبب عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين في الوقت المحدد.

كما أكدت صحيفة هآرتس أن سبب تأجيل الزيارة مرتبط بالتعقيدات التي واجهت الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.