أعلنت الرئاسة السورية عن توقيع اتفاق تاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل السياسي والمشاركة في العملية الديمقراطية، بغض النظر عن الخلفيات الدينية أو العرقية.
وينص الاتفاق أيضًا على اعتبار المجتمع الكردي جزءًا أصيلًا من الدولة السورية، مع ضمان حقه في المواطنة الكاملة والحقوق الدستورية. كما يشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وتعزيز جهود إعادة الاستقرار ومنع أي تصعيد جديد.
وأكدت الرئاسة السورية أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز وحدة البلاد ودعم جهود الدولة في مواجهة فلول النظام المخلوع وكل التهديدات التي تستهدف الأمن الوطني، إضافةً إلى رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.
وبموجب الاتفاق، ستعمل لجان تنفيذية على تطبيق بنوده، مع الالتزام بإكمال جميع الترتيبات قبل نهاية العام الحالي.