أكدت كايا كالاس، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن حل الدولتين لا يزال الخيار الوحيد لضمان السلام والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات كالاس خلال جلسة مجلس الأمن الدولي السنوية حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في حفظ السلم والأمن الدوليين، حيث شددت على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الدبلوماسية عبر ما يُعرف بـ "التحالف الدولي لتحقيق حل الدولتين".
موقف الاتحاد الأوروبي من التطورات في غزة
سلّطت المسؤولة الأوروبية الضوء على دور بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح الحدودي، واصفة ذلك بأنه مساهمة ملموسة لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة. كما أكدت رفض الاتحاد الأوروبي القاطع لأي محاولات تهدف إلى: تغيير الأوضاع على الأرض، سواء عبر توسيع المستوطنات أو فرض واقع جديد بالقوة. التأثير على التركيبة السكانية في غزة، بما في ذلك أي خطط للتهجير القسري. إحداث تغييرات ديموغرافية في أي منطقة أخرى بالعالم.
دعم أوروبي لجهود إعادة الإعمار في غزة
رحّبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي تم تقديمها خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة، والتي حظيت أيضًا بدعم منظمة التعاون الإسلامي. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبحث هذه المقترحات مع الشركاء العرب لدعم إعادة بناء غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التزام أوروبي بمسار السلام العادل
يجدد الاتحاد الأوروبي، من خلال هذه المواقف، دعمه لجهود تحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أن أي حلول تتجاوز حق الفلسطينيين في دولة مستقلة لن تؤدي إلى استقرار دائم في المنطقة.