رحبت الرئاسة الفلسطينية بتراجع الإدارة الأمريكية عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تطورًا إيجابيًا على الطريق الصحيح، داعية واشنطن إلى تبني مواقف أكثر توازنًا تدعم حلاً سياسيًا يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "نأمل أن تستمر هذه التصريحات الإيجابية من قبل الإدارة الأمريكية، بما يسهم في تعزيز مسار سياسي يؤدي إلى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وفق قرارات الشرعية الدولية".
رفض عربي موحد لمخططات التهجير
أشاد أبو ردينة بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الرفض، إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، لعب دورًا أساسيًا في الضغط للتراجع عن هذه المخططات.
التنسيق الفلسطيني-العربي لدعم إعادة الإعمار والمسار السياسي
أكدت الرئاسة الفلسطينية على أهمية الاستمرار في التنسيق الفلسطيني-العربي الموحد، معتبرة أن ذلك يشكل خطوة استراتيجية هامة لدعم الرؤية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لمسار سياسي حقيقي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة بأكملها.