كشفت مصادر مصرية لقناة "العربية" أن الولايات المتحدة ستقدم ردًا كاملاً ومفصلًا على خطة إعمار قطاع غزة بحلول نهاية شهر مارس، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لإدخال تعديلات على الخطة بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الأطراف المعنية.
شروط أمريكية حول إدارة غزة
ووفقًا للمصادر، طلبت الإدارة الأمريكية من مصر استبعاد أي شخصيات مرتبطة بحركة حماس من أي ترتيبات مستقبلية لحكم القطاع، كما طالبت بالاطلاع المسبق على قائمة الأسماء التي ستتولى إدارة غزة مستقبلاً.
تحركات دبلوماسية وتحديات سياسية
يأتي هذا التطور وسط تحركات دبلوماسية مكثفة بين مصر، الولايات المتحدة، والأطراف الإقليمية لبحث آليات إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
وتواجه خطة إعادة إعمار غزة عقبات سياسية وأمنية، خاصة في ظل التباين في وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية حول شكل الإدارة المستقبلية للقطاع، إضافة إلى مطالب دولية بوقف العدوان الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.
ترقب لردود الفعل الفلسطينية والدولية
من المتوقع أن يثير الموقف الأمريكي جدلًا واسعًا، خاصة في الأوساط الفلسطينية، حيث تعتبر حماس جزءًا أساسيًا من المشهد السياسي في غزة، وهو ما قد يعقد الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق شامل يعيد الاستقرار إلى القطاع.
ويترقب المجتمع الدولي ما ستسفر عنه المفاوضات بين مصر والولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير المطالب الأمريكية على مستقبل غزة وإعادة إعمارها.