اتهمت حركة حماس إسرائيل بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تتهرب من التزاماتها وتواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وفي بيان صحفي، نفت الحركة مزاعم الاحتلال حول تحضيرات مزعومة من المقاومة لشن هجوم على قواته، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد ذرائع واهية يستخدمها الاحتلال لتبرير استئناف الحرب وتصعيد العدوان الدموي.
وأضافت حماس أن إسرائيل تحاول تضليل الرأي العام وتلفيق مبررات زائفة، لتغطية قرارها المسبق بمواصلة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، دون أي اعتبار للالتزامات التي سبق وتعهدت بها.
وأشارت الحركة إلى أنها التزمت بالاتفاق حتى اللحظة الأخيرة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يبحث عن مخرج لأزماته الداخلية، اختار التصعيد وإشعال الحرب من جديد على حساب دماء الشعب الفلسطيني.