أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا يهدد فيه بالعودة إلى شن عمليات عسكرية عنيفة في مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وخاصة في رفح والمناطق المحيطة بها.
وشمل التحذير كلًا من بلديات النصر، الشوكة، الأحياء الشرقية والغربية، السلام، المنارة، وقيزان النجار، حيث دعا الاحتلال السكان المتواجدين في تلك المناطق إلى "الانتقال الفوري" إلى ما سماها "مراكز الإيواء في المواصي"، تحت ذريعة العمليات العسكرية ضد "المنظمات الإرهابية" – بحسب وصفه.
يأتي هذا التهديد في وقت يعيش فيه سكان القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق، وسط تحذيرات من استهداف آلاف المدنيين في حال تنفيذ العملية.
الجهات الفلسطينية الرسمية والفصائل الوطنية دانت هذه التهديدات، مؤكدة أن محاولات فرض التهجير القسري تحت غطاء "التحذيرات الأمنية" تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد نية الاحتلال على تفريغ مناطق جنوب القطاع من سكانها.
في السياق، دعت مؤسسات حقوقية دولية إلى التحرك الفوري لوقف أي تصعيد محتمل قد يدفع بثمنه المدنيون، خاصة مع اكتظاظ منطقة "المواصي" التي لا تحتمل استقبال موجات جديدة من النازحين.
