أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارًا بتعيين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، رئيسًا للجنة السفارات، في خطوة تشير إلى تعزيز دوره في إدارة الملف الدبلوماسي الفلسطيني.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها صدى نيوز من مصادر مطلعة، فقد كان وزير الخارجية والمغتربين السابق رياض المالكي يتولى رئاسة لجنة السفارات سابقًا، بعضويّة كل من رمزي خوري ممثلًا عن الصندوق القومي، وأبو نبيل أبو الرب كمستشار للرئيس، والمستشار الدبلوماسي مجدي الخالدي، إلى جانب ممثل عن جهاز المخابرات العامة.
ومع تشكيل حكومة الدكتور محمد مصطفى، تم إعفاء المالكي من رئاسة اللجنة، وأضيف إلى عضويتها كل من محمد مصطفى بصفته وزيرًا للخارجية، وفارسين أغابيكيان وزيرة الدولة لشؤون الخارجية، دون تسمية رئيس للجنة حتى صدور قرار تعيين حسين الشيخ مؤخرًا.
ولم يتم التأكد من استمرار تمثيل جهاز المخابرات العامة في التشكيلة الحالية للجنة.
صلاحيات موسعة للجنة السفارات
تُعد لجنة السفارات مسؤولة عن ملفات حيوية، من بينها:
-
تعيين السفراء ونوابهم والقناصل والمستشارين الدبلوماسيين.
-
الإشراف على حركة تدوير السفراء بين الدول.
-
متابعة شؤون المباني والسفارات الفلسطينية حول العالم.
-
اتخاذ قرارات بشأن افتتاح أو إغلاق البعثات الدبلوماسية.
توزيع السفارات الفلسطينية عالميًا
تغطي البعثات الدبلوماسية الفلسطينية نحو 95 دولة، تشمل سفارات وممثليات ومكاتب، تتركز في قارّات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث ترتبط فلسطين بعلاقات رسمية مع الدول التي تعترف بها.
وبحسب بيانات رسمية لوزارة المالية، بلغت نفقات السفارات الفلسطينية خلال الفترة من آذار حتى كانون الأول 2024 نحو 650 مليون شيقل (أساس الالتزام)، بينما لم تُدرج نفقات شهري كانون الثاني وشباط في التقارير الرسمية حتى الآن.
مناصب الشيخ وتغيير هيكلي في الشؤون المدنية
إلى جانب رئاسة لجنة السفارات، يحتفظ حسين الشيخ بمناصب مركزية تشمل:
-
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
-
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
-
رئيس دائرة المفاوضات في المنظمة.
وكان مرسوم رئاسي صدر مؤخرًا قد أعفى حسين الشيخ من رئاسة هيئة الشؤون المدنية، وعيّن أيمن قنديل بدلًا منه، مع إلحاق الهيئة بدائرة شؤون المفاوضات.