أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة هم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ويواجهون معاناة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار المفروض على القطاع.

وقالت الوكالة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني"، مجددة مطالبتها بـوقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وأوضحت "أونروا" أنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في مختلف مناطق قطاع غزة، تؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح فرّوا من منازلهم بسبب القصف والتصعيد المستمر.

وأشارت الوكالة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، نتيجة الحصار المفروض الذي يعيق دخول المواد الغذائية والدوائية والوقود، ما يفاقم معاناة السكان ويزيد من صعوبة الاستجابة للاحتياجات الأساسية.

من جهتها، أفادت تقديرات الأمم المتحدة بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع بتاريخ 18 مارس/آذار الماضي، في واحدة من أكبر موجات النزوح الداخلي منذ بدء التصعيد.