أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بينهم أسير يعاني من بتر في القدم، وذلك بعد أشهر من الاحتجاز الذي تخللته ظروف قاسية وانتهاكات جسيمة، بحسب إفادات حقوقية.
وأكدت مصادر محلية أن الأسرى المفرج عنهم وصلوا مساء اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتلقي العلاج اللازم بعد الإفراج، خاصة للحالات التي تعرّضت للإصابة أو الإهمال الطبي داخل السجون.|
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسرى المفرج عنهم:
-
محمد علي محمد أبو عبيدة
-
عيس يونس مصطفى العطار (20 عامًا)
-
عبد السلام عون عبد السلام عبد المال (26 عامًا)
-
تامر فهمي محمد صالح (40 عامًا)
-
علي مطع علي عبد القادر (28 عامًا)
-
عبد الكريم نائل عبد الكريم الحلو (26 عامًا)
-
إبراهيم حسن محمد أبو دان (25 عامًا)
-
محمد زهير نعمان زويد (37 عامًا)
-
محمد حسين عبد الحميد الشيخ (62 عامًا)
-
طارق وصفي أحمد ناصر (35 عامًا)
ويأتي الإفراج عن الأسرى ضمن عمليات متفرقة تنفذها سلطات الاحتلال بين الحين والآخر، وتشمل معتقلين تم احتجازهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، والذي شهد اعتقالات جماعية واحتجاز المئات في ظروف وصفتها منظمات حقوق الإنسان بـ"اللاإنسانية".
وبحسب تقرير مشترك صدر مؤخرًا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسرى الفلسطينيين، وخصوصًا من قطاع غزة، يتعرضون لممارسات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادتهم والنيل من كرامتهم الإنسانية، مشيرًا إلى أن "منظومة السجون الإسرائيلية لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها في محاولة لتفكيك الروح المعنوية للأسرى".
وأوضح التقرير أن عدد أسرى قطاع غزة المعترف بهم رسميًا من قبل إدارة السجون الإسرائيلية حتى مطلع نيسان/أبريل 2025 بلغ 1747 أسيرًا، دون احتساب المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش، والذين يُحرمون من أدنى الحقوق القانونية والإنسانية.
وتطالب مؤسسات حقوقية دولية بفتح تحقيق مستقل في أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال باحترام القوانين الدولية التي تكفل حقوق المعتقلين في زمن النزاعات.