في تصريحات مثيرة للجدل، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطاع غزة بأنه "مكان سيء منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك "لا تُجدي نفعًا" وتتكرر كل عشر سنوات، داعيًا إلى تحويل القطاع إلى ما سماه "منطقة حرّة" أو "منطقة الحرية"، في إطار رؤية بديلة لإعادة هيكلته الجغرافية والسياسية.

وفي مقابلة صحفية مساء الأحد، قال ترمب إن "عدد سكان غزة يبلغ نحو 1.9 مليون نسمة، وهو عدد كبير لكن ليس ضخمًا، ويمكن التعامل معه"، مضيفًا: "الناس في غزة يحبون البقاء في الشرق الأوسط، ولم يكن عليهم أن يذهبوا إلى السويد أو ألمانيا. من الممكن أن يكون لهم وطن في المنطقة".

لوم مباشر لنتنياهو: هجمات 7 أكتوبر "ما كان يجب أن تقع"

وفي موقف نادر، حمّل ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية مباشرة عن الإخفاقات الأمنية في بداية الحرب الأخيرة، قائلاً: "نتنياهو في وضع صعب ويواجه مشكلة كبيرة بسبب هجمات السابع من أكتوبر. لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك الهجوم من الأساس".

رؤية إقليمية للحل بمشاركة دول عربية

وكشف ترمب أنه ناقش مستقبل غزة مع قادة ثلاث دول التقاهم خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنهم "سيكونون جزءًا من الحل وسيساعدون" في إنهاء الأزمة، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة مشاركتهم.

وتعكس تصريحات ترمب محاولة لإعادة طرح خطة سياسية بديلة تتضمن إعادة توطين السكان أو فرض ترتيبات جديدة على القطاع،