في تصريحات لافتة، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الأحد، "أعتقد أننا قد يكون لدينا أخبار سارة فيما يخص إيران، وكذلك مع حماس بشأن غزة"، في إشارة إلى جهود الوساطة الجارية للتوصل إلى تهدئة في القطاع، والحد من التوتر الإقليمي المتصاعد.
قالت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يعتزم الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، ضمن صفقة شاملة تتضمن إطلاق عدد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحركات دبلوماسية متقدمة تقودها الإدارة الأميركية الحالية، بدعم من ترمب، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع وتهدئة التوتر الإقليمي.
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة لقناة "الغد" عن ملامح اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، يستمر لمدة 60 يومًا على الأقل، ويشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين، إضافة إلى تسليم جثامين 16 آخرين.
وبحسب المصادر، ينص الاتفاق على إطلاق 5 محتجزين أحياء في اليوم الأول من الهدنة، و5 آخرين في اليوم الستين، بينما تُسلَّم الجثامين وفق جدول زمني متفق عليه يمنح حركة حماس وقتًا كافيًا لتحديد أماكنهم خلال فترة التهدئة.
كما أكدت المصادر أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من غزة، سواء مَن تم اعتقالهم قبل أو بعد السابع من أكتوبر 2023، ما يعكس تمسكها بمطالبها الإنسانية في أي اتفاق تهدئة.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وتحقيق تقدم حقيقي في ملف تبادل الأسرى، ووقف الحرب التي خلّفت آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في غزة.