قال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي مساء الإثنين، إنه "يؤكد القضاء على محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية دقيقة نُفذت بتاريخ 13 مايو 2025، إضافة إلى تصفية محمد شبانة، قائد لواء رفح، في التنظيم نفسه".
وأوضح البيان أن العملية نُفذت عبر غارة جوية مشتركة بين سلاح الجو وجهاز الأمن العام (الشاباك)، استهدفت موقعًا تحت الأرض يُزعم استخدامه كمركز قيادة وسيطرة، يقع أسفل المستشفى الأوروبي في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أسفرت الغارات عن استشهاد محمد شبانة، المسؤول الميداني في منطقة رفح، ومهدي كوارع، أحد قادة الكتائب الميدانية في جنوب خان يونس، واللذان تتهمهما إسرائيل بالمشاركة في عمليات ميدانية ضد قواتها العسكرية خلال الأشهر الماضية.
ووصف الجيش السنوار بأنه "من أبرز القيادات العسكرية في القطاع"، وقال إنه لعب "دورًا محوريًا في صياغة السياسات العملياتية للجناح العسكري"، بينما اعتبر شبانة "مسؤولًا ميدانيًا عن إطلاق قذائف وتنسيق عمليات خلال الحرب الجارية".
وتأتي هذه العملية في إطار التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي يركز على ما تقول تل أبيب إنها "أهداف عسكرية"، في حين تؤكد مصادر فلسطينية أن الاستهداف طال مناطق حيوية ومدنية مأهولة، وأسفر عن سقوط شهداء وإصابات بين المدنيين.