في ظل تعثر مفاوضات التهدئة وغياب أي تقدم ملموس على الأرض، كشف المستشار السياسي بشارة بحبح عن تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى كسر الجمود القائم في الملف الفلسطيني، لا سيما بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة.
وقال بحبح في تصريح نشره على فيس بوك "ترددت في الكتابة لأنه ليس هناك جديد، ولكن الحقيقة أننا نعمل جاهدين مع جميع الوسطاء لإيجاد حل للجمود الحالي في المفاوضات."
وأوضح أن جهودًا تجري حاليًا خلف الكواليس، مؤكدًا أن اجتماعًا هامًا سيُعقد اليوم بين سمو الأمير القطري والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لتحريك المياه الراكدة في ملف غزة.
وعبّر بحبح عن أمله في أن تسفر هذه اللقاءات عن تطورات قريبة تسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين، وإنهاء حالة التجميد السياسي القائمة منذ شهور.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد المطالبات الشعبية والحقوقية بضرورة تحرك دولي جاد لوقف العدوان المستمر على غزة، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف كارثية.