بشارة بحبح ينفي استقالته ويؤكد مواصلة دوره كوسيط لإنهاء حرب غزة

بشارة بحبح.webp

القدس – قدس نت للأنباء – نفى الوسيط الأمريكي من أصل فلسطيني بشارة بحبح، صحة ما أوردته قناة "12" الإسرائيلية بشأن استقالته من دوره في الوساطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أنه "ما يزال صوتاً يدافع عن أهل غزة ويعمل بكل جدية لوقف العدوان".

وقال بحبح في تصريح رسمي: "هذا الكلام خالٍ من الصحة. كنت وما أزال صوتاً يدافع عن أهل غزة، وأعمل لإنهاء هذه الحرب البغيضة التي تشن على القطاع. الإنسانية تؤمن بالأفعال، وأنا من أصحاب الأفعال".

وسائل إعلام إسرائيلية تروج لاستقالة الوسيط

وكانت تقارير إعلامية عبرية، بينها قناة "i24NEWS"، قد ذكرت أن بحبح انسحب من الوفد التفاوضي الذي عمل على التوصل لاتفاق يشمل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ونقلت عن مصدر مقرب منه أنه "منهك تماماً ولا يعلم في أي مكان يؤجل عقله".

كما أشارت هذه التقارير إلى أن بحبح لم يتفق منذ أكثر من شهر مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن مجريات المفاوضات، وسط حديث عن خلافات في الرؤى داخل غرف التفاوض.

خلافات وتوترات في المشهد التفاوضي

المحلل السياسي في قناة "i24NEWS"، باروخ يديع، كان قد كشف أواخر يونيو/حزيران الماضي عن وجود توتر بين بحبح وقيادة حركة حماس، بعد نشره منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي وجّه فيه انتقادات مباشرة، قبل أن يحذفه لاحقاً.

وجاء في المنشور أن "الوقت قد حان لإسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق. هذه الأعذار غير مقبولة. وافقت إسرائيل على إرسال وفد للمحادثات، بينما حماس ترددت". وبحسب القناة، فإن بحبح كان يعبر عن استيائه من "المماطلة التي تطيل أمد معاناة سكان غزة".

تأكيد على استمرار الجهود

رغم الشائعات حول استقالته، شدد بحبح على أنه مستمر في جهوده الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء الحرب على غزة، والعمل على تحقيق اتفاق يوقف القتال ويفتح المجال أمام معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة