خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دافع المندوب الإسرائيلي عن الهجوم الذي نفذته طائرات الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أن قادة حركة "حماس" كانوا الهدف الوحيد للعملية، وأنها لم تستهدف دولة قطر أو شعب غزة.
وقال المندوب الإسرائيلي في كلمته: "لا حصانة للإرهابيين ولا لمن يدعمهم، سواء كانوا في نفق أو في فندق"، مضيفًا أن هذه الضربة رسالة واضحة بأن لا ملاذ آمن لعناصر حماس في أي مكان، لا في غزة ولا في طهران ولا في الدوحة.
ووجّه المندوب تهديدًا مباشرًا لقطر قائلاً: "على قطر أن تختار الآن: إما أن تدين حماس وتطردها من أراضيها، أو ستقوم إسرائيل بذلك". وأضاف: "لم تكن هناك حصانة لأسامة بن لادن، وكذلك يجب نزع أي حصانة عن حماس".
وأكد المندوب أن "القتال مع حماس وليس مع شعب غزة ولا مع دولة قطر"، في محاولة لنفي استهداف إسرائيل لسيادة الدولة الخليجية، رغم الغضب الدولي الواسع من الضربة الجوية التي أثارت موجة إدانات عربية ودولية واعتُبرت تصعيدًا خطيرًا يهدد السلم والأمن الدوليين.