ما الذي نعرفه عن المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

جلسات المفاوضات.jpg

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومعه الوسيطان المصري والقطري وبدعم تركي، موافقة حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة سلام أوسع تضم عشرين بندًا، على أن يُوقَّع الاتفاق رسميًا في مصر ظهر اليوم ويدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ مباشرة بعد التوقيع. وأكدت الدوحة أن الطرفين قبِلا جميع البنود وآليات التنفيذ بما يؤدي إلى وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وفتح مسارات المساعدات.

قال ترامب في منشور على “تروث سوشال” إن الاتفاق يعني إطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا جدًا، وإن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه بوصفه خطوة أولى نحو سلام قوي ودائم. وذكرت حماس أنها خاضت مفاوضات مسؤولة وجادّة في شرم الشيخ على أساس المقترح الأميركي، ودعت ترامب إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ الاستحقاقات كاملة ومنع أي مماطلة أو تنصّل.

تفيد معلومات من قيادي في حماس بأن الحركة ستفرج دفعة واحدة عن عشرين رهينة على قيد الحياة، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من ألفي معتقل فلسطيني، بينهم مئتان وخمسون محكومون بالمؤبد وألف وسبعمئة اعتُقلوا منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين. وبحسب مصدر فلسطيني مطّلع، يفترض أن تُنجَز عملية التبادل خلال اثنتين وسبعين ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق وبموافقة الفصائل.

على الصعيد الإنساني، ينص الاتفاق على إدخال ما لا يقل عن أربعمئة شاحنة مساعدات يوميًا إلى قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد وقف إطلاق النار، على أن تُزاد الكميات لاحقًا وفق الاحتياج. ويشمل كذلك السماح بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشمالها فور بدء التنفيذ، بالتوازي مع إعادة انتشار تدريجية للقوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه.

في إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيترأس جلسة للحكومة اليوم لإقرار الاتفاق. وفي المقابل، قالت قيادات في حماس إن مفاوضات تطبيق المرحلة الثانية من خطة ترامب ستبدأ فور انطلاق تنفيذ المرحلة الأولى، على أن تُعلَن التفاصيل العملية لاحقًا بما في ذلك الجداول الزمنية الدقيقة وآليات التحقق من الالتزامات المتبادلة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة