قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز إن الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الأكثر تعقيدًا لأن «الأطراف لم تكن جاهزة» لبحثها الآن، موضحًا أن الذهاب إلى مفاوضات شاملة بشأن غزة في هذه المرحلة «كان سيحول دون تحقيق النتائج الراهنة».

وأشار إلى أن أحد الأسئلة الجوهرية المطروحة على طاولة المسار السياسي هو «لمن ستسلّم حماس سلاحها؟»، مؤكّدًا وجود فارق جوهري بين تسليم السلاح إلى السلطة الفلسطينية أو إلى جهة أخرى، لما لذلك من تبعات مباشرة على ترتيبات الأمن والحوكمة في «اليوم التالي».

وتأتي التصريحات في سياق جهود الوساطة المتواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار، وتسيير المساعدات، وتهيئة إطار تفاوضي لمراحل لاحقة تتعلق بإطلاق الأسرى وإعادة الإعمار وترتيبات الحكم والأمن في قطاع غزة.