عباس ونتنياهو يشاركان في قمة السلام لترسيخ وقف الحرب في غزة

نتنياهو وعباس..

من المقرر أن يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في قمة السلام المرتقبة في شرم الشيخ، بهدف ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام بتطبيقه.

وتأتي هذه القمة في إطار مساعٍ سياسية دولية وإقليمية لإسناد التفاهمات القائمة وضمان استمرار الهدوء في المنطقة، بعد عامين من التصعيد والصراعات. ومن المتوقع أن تصدر عن القمة تصريحات مشتركة تؤكد الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مع التركيز على مواصلة الخطوات اللازمة للحفاظ على وقف القتال وضمان استقرار الوضع الإنساني والسياسي في غزة.

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم الإثنين إلى تل أبيب في زيارة قصيرة تمهيدًا لتوجهه إلى مصر للمشاركة في القمة، التي يشارك فيها الرئيس عباس إلى جانب قادة أكثر من 20 دولة.

وقال ترامب، قبيل مغادرته الولايات المتحدة: "من يستهدف قمة شرم الشيخ أو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيُعتبر مستهدفًا للسلام نفسه".

وأضاف أن اتفاق غزة قد يكون أعظم إنجازاته، في إشارة إلى الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي زيارة ترامب ضمن جولة إقليمية تهدف إلى تعزيز جهود السلام في الشرق الأوسط، وتشمل لقاءه عائلات الإسرائيليين المفقودين في غزة، بالإضافة إلى إلقاء كلمة أمام الكنيست قبل التوجه إلى شرم الشيخ.

خلفية الاتفاق:
تم التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في غزة بجهود الوساطة الدولية، كان أبرزها دور ترامب الذي أشرف على المفاوضات غير المباشرة في شرم الشيخ. وأسهمت وساطته في تثبيت التفاهمات الأولية حول تبادل الأسرى وفتح المعابر الإنسانية، ما شكل الأساس لتثبيت وقف إطلاق النار واستمرار الهدوء.

وفي هذا السياق، سلّمت كتائب القسام صباح اليوم جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وعددهم 20 أسيرًا، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر: قدس نت _ وكالات - القاهرة