غزة: 97 شهيدًا و230 مصابًا في 80 خرقًا للتهدئة

الابادة الثقافية.jpg

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 80 خرقًا للتهدئة منذ إعلان وقف الحرب على القطاع، ما أسفر عن استشهاد 97 فلسطينيًا وإصابة 230 آخرين بجراح متفاوتة، بينها 21 خرقًا سُجِّلت اليوم الأحد وحده، وفق بيان للمكتب.

طبيعة الخروقات وتوزّعها

وذكر البيان أن الانتهاكات شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين وقصفًا متعمدًا وتنفيذ أحزمة نارية، إلى جانب اعتقالات طالت عددًا من المواطنين. كما رُصدت الخروقات في جميع محافظات القطاع دون استثناء، بما يعكس ـ بحسب المكتب ـ عدم التزام الاحتلال بوقف العدوان واستمرار سياسة «القتل والإرهاب» ضد السكان.

وأضاف أن قوات الاحتلال استخدمت في هذه الخروقات آليات عسكرية ودبابات قرب الأحياء السكنية، ورافعات إلكترونية مزوّدة بأجهزة استشعار، إضافة إلى الطائرات الحربية والمسيّرة (كوادكابتر) التي تواصل التحليق يوميًا فوق المناطق المأهولة واستهداف المدنيين بشكل مباشر.

وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات، داعيًا الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزامه بوقف اعتداءاته وحماية المدنيين، محذرًا من أن استمرار الصمت الدولي يشجع على التّمادي في الانتهاكات.

خانيونس: أزمة بنية تحتية مائية وصحية

في سياق متصل، أكدت بلدية خانيونس أن المدينة تواجه دمارًا واسعًا في شبكتي المياه والصرف الصحي نتيجة العدوان المتواصل، وسط نقص حاد في الآليات والمعدات اللازمة للإزالة والإصلاح. وأوضحت في بيان رسمي أن نحو 300 كيلومتر من أصل 400 كيلومتر من شبكة المياه تضررت بالكامل، فيما دُمّر 220 كيلومترًا من أصل 300 كيلومتر من شبكة الصرف الصحي، ما أفضى إلى أزمة بيئية خطيرة تهدد صحة السكان.

وأشارت البلدية إلى أن آليات إزالة الركام المتوفرة قديمة ومتهالكة، ولم يدخل أي جهاز جديد منذ عام 2007 بسبب الحصار، الأمر الذي فاقم الكارثة الإنسانية والخدمية في المدينة. ودعت الجهات الدولية والإنسانية إلى توفير دعم فني ولوجستي عاجل، والسماح بإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، محذّرة من أن منع إدخال المعدات يضاعف معاناة السكان مع اقتراب فصل الشتاء ويعمّق الأزمة البيئية والخدمية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة