أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، عن إجلاء 41 مريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة لتلقي العلاج خارج القطاع، في أول عملية إجلاء طبي منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة "إكس" الأمريكية، إن المنظمة قادت عملية الإجلاء الطبي لـ41 مريضاً و145 مرافقاً لهم، مؤكداً أن هذه العملية تمثل أول خطوة ملموسة لتخفيف الأزمة الصحية في غزة بعد الحرب.
وأضاف أن نحو 15 ألف مريض آخرين لا يزالون ينتظرون الموافقة لتلقي الرعاية الطبية خارج القطاع، في إشارة إلى حجم الاحتياجات الطبية الطارئة التي تواجه القطاع.
ودعا المدير العام دول العالم إلى إظهار التضامن وفتح جميع السبل لتسريع عمليات الإجلاء الطبي، مشيراً إلى أن التعاون الدولي يعتبر حيوياً لضمان تقديم الرعاية الصحية للمرضى الأكثر حاجة.
وأكد خبراء الصحة أن تأخير عمليات الإجلاء الطبي يفاقم أزمة القطاع الصحي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية خلال الحرب، ما يجعل كل عملية إجلاء حاسمة لإنقاذ الأرواح.
