"شينخوا": وفد برئاسة خليل الحية ناقش في القاهرة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة

أقارب الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم بعد الهجمات الإسرائيلية، ينعون خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

قال مسؤول أمني مصري رفيع المستوى لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية، إن وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) برئاسة خليل الحية ناقش في القاهرة، يوم الأحد   23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ، الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في قطاع غزة.

وقال المسؤول، إن المناقشات تناولت أيضا تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد الأمني في القطاع بناء على خطة وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن مصر تجري محادثات مكثفة مع قادة حماس، بالإضافة إلى وسطاء أمريكيين وقطريين، لمواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار وبدء المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحسب بيان صدر عن حركة حماس اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء"، " التقى اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وعضوية أعضاء المجلس القيادي خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله و زاهر جبارين وعضو المكتب السياسي للحركة الدكتور غازي حمد، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد، حيث تناول اللقاء تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع العامة في قطاع غزة ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق. "

وقد أكد الوفد التزام الحركة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، مشدداً على "أهمية وقف الخروقات الصهيونية المستمرة والتي تهدد بتقويض الاتفاق، وذلك من خلال آلية واضحة ومحددة برعاية ومتابعة الوسطاء،  تقوم على إبلاغ الوسطاء بأية خروقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها بشكل فوري ومنع الإجراءات الأحادية التي تتسبب في تصعيد الامور وإلحاق الضرر بالاتفاق." وفقا للبيان

وناقش وفد الحركة سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنوية أن التواصل مع المقاتلين منقطع.حسب البيان

وأشاد الوفد بجهود الوسطاء المتواصلة منذ وقف حرب الإبادة، ونقلوا تحياتهم وتقديرهم للقيادة المصرية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي بعد عامين من الصراع بين إسرائيل وحماس، بفضل جهود وساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.

ورغم اتفاق وقف اطلاق النار، لا تزال الوفيات تسجل باستمرار، وبحسب الدفاع المدني في غزة، أمس السبت، فإن إسرائيل شنت سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في القطاع.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر الماضي، قتلت إسرائيل 318 شخصا، وأصابت 788 آخرين، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 69733 ضحية و170863جريحا، وفق وزارة الصحة في غزة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة - (شينخوا)