منظمة أميركية تحذّر من كارثة إنسانية لذوي الإعاقة في غزة: أكثر من 6 آلاف مبتور وسط انهيار خدمات التأهيل

لطفل الفلسطيني محمد المبيض، البالغ من العمر ١٢ عامًا، والذي فقد ساقه في هجوم إسرائيلي على حي الزيتون بغزة.jpg

دعت منظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" (Doctors Against Genocide) في الولايات المتحدة، المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لمواجهة ما وصفته بـ"الأزمة الإنسانية المتصاعدة" التي يعيشها ذوو الإعاقة في قطاع غزة، تزامنًا مع "اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة".

وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن القطاع يضم اليوم أكثر من 6 آلاف مبتور، في ظل انهيار شبه تام لمنظومة التأهيل والخدمات المتخصصة، مؤكدة أن واحدًا من كل أربعة مبتورين هو طفل، وأن آلاف الناجين يواجهون "صدمات نفسية هائلة، وإصابات كارثية، ونزوحًا قسريًا" دون توفر الحد الأدنى من الرعاية اللازمة.

وشدّدت المنظمة على أن التأهيل حق أساسي من حقوق الإنسان، إلى جانب الحق في الحصول على أجهزة مساعدة، ودعم نفسي واجتماعي، وحماية من العنف والتمييز، مطالِبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في غزة، ولا سيما ذوي الإعاقة.

ودعت "أطباء ضد الإبادة الجماعية" إلى توفير وصول فوري لخدمات إعادة التأهيل والأطراف الصناعية، وتأمين برامج للدعم النفسي والاجتماعي، وضمان حماية الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للقانون الدولي، بالإضافة إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن خلق هذه الكارثة الواسعة للإعاقات في قطاع غزة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة