سلسة غارات جنوب لبنان والبقاع الغربي

غارة جنوب لبنان.jpg

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة  12 ديسمبر/كانون الأول 2025، سلسة غارات مستهدفة جنوب لبنان والبقاع الغربي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن الطيران الحربي المعادي نفذ سلسلة غارات مستهدفة الجبل الرفيع وأطراف بلدات سجد والريحان وعرمتى وأطراف جباع، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية لسلسلة غارات عنيفة.

كما استهدف الاحتلال بلدات بريج، وتبنا، وجبل الجرمق، ووادي حومين رومين في الجنوب، وبلدة زلايا في البقاع الغربي.


بالمقابل، قال جيش الاحتلال إنه هاجم للمرة الثانية هذا الأسبوع ما زعم أنها بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق الجنوب اللبناني، متابعا أنه استهدف مجمع تدريب لقوة الرضوان في جنوب لبنان يستخدمه الحزب لتأهيل عناصره.

وأضاف الجيش في بيان أن عناصر حزب الله خضعوا في المكان المستهدف لتدريبات على الرماية وعلى استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وفق زعمه.

من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا لحزب الله في لبنان، مضيفة نقلا عن مصدر أمني أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان استهدفت مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله.

كما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن مصدر إن الجيش الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله في لبنان.

وكان قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ديوداتو أبانيارا رد على المزاعم الإسرائيلية بأن حزب الله يعيد بناء قوته وبنيته العسكرية جنوب نهر الليطاني، قائلا إن القوة الأممية لا تمتلك أدلة على ذلك.
إعلان

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات