أستشهد طفل فلسطيني، مساء الاثنين 15 ديسمبر/كانون الأول 2025، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في بيان مقتضب، "استشهاد الطفل عمار ياسر محمد تعامرة (16 عامًا) برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال اقتحامه بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه "استلمت شهيد أصيب في منطقة تقوع قرب بيت لحم وجاري نقله للمستشفى".
مدير مجلس بلدي تقوع، تيسير أبو مفرح، أفاد لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، باستشهاد الطفل عمار ياسر محمد تعامرة (16 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال .
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في وسطها، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الطفل الصباح برصاصة في الصدر.
وأشار الى أن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى مستوصف البلدة لتقديم الإسعافات الأولية له، ووصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وذكر بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت ما أدى إلى اصابات بالاختناق، فيما تم نقل جثمان الشهيد الى مستشفى بيت جالا الحكومي .
وفي المقابل، زعمت مصادر في جيش الاحتلال أن القوات "قضت على مخرب ألقى الحجارة باتجاه الجنود وعرّض حياتهم للخطر خلال دورية في تقوع"، دون التطرق إلى هوية الشهيد أو ظروف إصابته.
وفي أعقاب استشهاد الطفل عمار ، أفادت تقارير محلية بتجدد المواجهات العنيفة في بلدة تقوع، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة خلال اقتحامها البلدة.
وفي سياق متصل، تواصلت اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث أفادت مصادر محلية بأن مستوطنًا أقدم على دهس شاب فلسطيني على مفترق قرية عين البيضا قرب مدينة طوباس، ما أدى إلى إصابته.
وجرى نقل المصاب، بواسطة الطواقم الطبية التابعة لـ"الهلال الأحمر"، إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وتشهد مناطق الضفة الغربية تصاعدًا في الاقتحامات العسكرية واعتداءات المستوطنين، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الميدانية في ظل استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والهجمات الإرهابية للمستوطنين في الضفة.
