"معاريف": إسرائيل تدرس معلومات استخباراتية حول احتمال وجود صلة لإيران في مقتل البروفيسور نونو لوريرو

الأستاذ نونو لوريرو، الذي قُتل في منزله في ماساتشوستس social networks.webp

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن أجهزة الأمن في إسرائيل تدرس في الأيام الأخيرة معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وجود صلة لإيران في مقتل البروفيسور نونو لوريرو، عالم الفيزياء النووية بجامعة MIT، الذي قُتل بإطلاق نار في منزله بمدينة بروكلين، ماساتشوستس، يوم الاثنين الماضي. 

وأوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بعد، ولا توجد حتى الآن أدلة رسمية من السلطات الأمريكية تدعم هذه الفرضية.  لوريرو، البالغ من العمر 47 عامًا والمولود في البرتغال، كان له سمعة عالمية مرموقة في مجال الفيزياء النووية والطاقة المتقدمة، وعُرف بمساهماته في أبحاث البلازما والاندماج النووي، وعمل في مراكز بحثية مرتبطة بتطوير تقنيات مستقبلية. كما سبق أن عبر عن مواقفه المؤيدة لإسرائيل في مناسبات سابقة.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فقد عُثر على لوريرو في منزله بعد تعرضه لإطلاق نار عدة مرات، ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أعلن عن وفاته لاحقًا. وفتحت شرطة بروكلين والنيابة العامة في ماساتشوستس تحقيقًا في الحادث، ولم يتم حتى الآن توقيف أي مشتبه به، ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة.
 

وأضافت صحيفة "معاريف" أن التحقيقات الإسرائيلية تأتي على خلفية طبيعة عمل لوريرو الحساسة، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية وعلمية عالمية، إلا أن المصادر أكدت أنه لا توجد في هذه المرحلة أي أدلة تربط بشكل مباشر بين الحادث وأي نشاط استخباراتي دولي.

وأعربت جامعة MIT عن صدمتها لفقدان الباحث، وأصدرت بيانًا نعت فيه لوريرو، ووصفت إسهاماته العلمية بأنها "استثنائية"، معتبرة أنه كان "باحثًا بارعًا ومعلمًا مخلصًا"، فيما أشاد زملاؤه بتفانيه في تقدم العلوم وابتكار حلول طاقة متقدمة.

وحتى الآن، يواصل المحققون الأمريكيون فحص جميع الاحتمالات، سواء كانت جنائية أو مرتبطة بخلفيات سياسية أو أمنية، مع الحفاظ على السرية حول تفاصيل التحقيقات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات